( صفقته يد كأن عليها ... صدفا فيه لؤلؤ وعقيق ) - الخفيف - .
وله أيضا .
( لم أرض باليأس ولكنني ... أسوف الخسران بالربح ) .
( تألفتني خطرات المنى ... تألف المسبار في الجرح ) - السريع - .
ومن أبيات في غلام يشتكي من قروح به .
( يا أيها الرشأ الموفي على شرف ... ماذا دعاك ولم أذنب إلى تلفي ) .
( لا تشكون قروحا آلمتك فقد ... سرقتها من فؤادي الهائم الدنف ) .
( أحب منك وإن لج العواذل في ... لومي دلال الرضا في نخوة الصلف ) - البسيط - .
ومن أبيات في الإعتذار من ترك التوديع .
( إن لم أودعك فعن عذرة ... فاثن إليها أذنا واعيه ) .
( قرت بك العين فنزهتها ... عن نظرة ليس لها ثانيه ) - السريع - .
28 - أبو إبراهيم إسماعيل بن أحمد الشاشي العامري .
قد كان يقع التعجب من إخراج الشاش مثل أبي محمد المطراني في حسن شعره وبراعة كلامه فلما أخرجت من إسماعيل من ألقى إليه القول الفصل زمامه وملكه المعنى البديع عنانه كان كما قيل جرى الوادي فطم على القرى وهو أحد الأفراد بحضرة الصاحب وممن رفعتهم سدته وشرفتهم خدمته .
ولولا أن الفالج أبطله الآن لكان قد بلغ من التبريز أعلى مكان ولكنه بالري لقى وفي طريق المنية لقى وعنده بقية مما استفاده في أيام الصاحب تتماسك