( وأوينا إلى رحاب رحاب ... لم نجد للعفاة عنها عدولا ) - الخفيف - .
وله من تشبيب قصيدة .
( ولم أر لي يوم الرحيل مساعدا ... على الوجد حتى أقبل الدمع مسعدا ) .
( وكان دما فابيض منه احمراره ... بنار التصابي حين فاض مصعدا - الطويل - .
أخذه من قول من قال .
( أرابك دمعي إذ جرى فحملتني ... من الضر والبلوى على مركب صعب ) .
( فلا تنكرن تلك الدموع فإنما ... يبيضها تصعيدها من دم القلب ) - الطويل - .
وللمعروفي بالفارسية في معناه .
( خون سيبد بارم بردورخان زردم ... آرى سبيذ باشد خودل معد ) .
وله من قصدية أخرى ذكر فيها حسن أيامه .
( كيف تقضي لي الليالي قضاء ... يشبه العدل والليالي خصومي ) .
( رب ليل قطته في هوى الشعر ... كأن الشعرى العبور نديمي ) .
( فتأمل فلست في الخلق والخلق ... المرادين بالذميم الذميم ) .
( أنا من آلة الندى فلو أحضرتني ... لم يعب نداماك خيمي ) .
( يرتضى مشهدي ويؤمن غيبي ... وأرى في الملم غير مليم ) - الخفيف - .
ومن نوادر شعره قوله .
( لما أتيتك زائرا ومسلما ... خرج الغلام وقال إنك نائم ) .
( فأجبته أبلا لحاف نائم ... هذا المحال وأنت عندي ظالم )