( منازل لو لم تخط سعدي بأرضها ... لما اهتز غصن في نقا مترجرج ) .
( ولا راق در فوق أشنب واضح ... ولا راع سحر تحت أكحل أدعج ) .
( ولم يتحدر طل نرجس مقلة ... على صفحتي تفاح خد مضرج ) .
( عشية هزت للوداع فأودعت ... محاسنها أعطاف جذع مدبج ) .
( فكم غرد لما استقل ركابها ... حدا طربا والليل غضبان مدجي ) .
( وكم ثمل من نشوة الحب يرتعي ... هوى عامر ما بين حجل ودملج ) .
( أقول وقد لاحت عوالي خيامها ... وفاحت غوالي روضها المتأرج ) .
( أيا طارقي أحجج ويا رائدي ابتهج ... ويا سابقي عرج ويا صاحبي عج ) .
( ويا عبرتي كفي ويا ناقتي قفي ... ويا شيبتي احتجي ويا صبوتي ادرجي ) .
( فقد كتبت أيدي المشيب مواعظا ... بخط على فودي غير مسبج ) .
( لئن كنت في برد من العيش مبهج ... لقد صرت في طمر من الشيب منهج ) .
( ولذت من الدهر العسوف بحضرة ... تحاط بأطراف الوشيج المزجج ) .
( هي الحضرة الغناء تهتز نضرة ... وتزري بأنواع الربيع المثجج ) .
( هنالك لا زند الرجاء لمرتج ... بكاب ولا باب العطاء بمرتج ) - الطويل - .
هكذا فلتمدح الملوك وأبيات هذه القصيدة فرائد كلها وقد كتبت أنموذجا منها .
وله من أخرى في وصف الربيع