( فلذاك لا تسقي السحائب أرضها ... إلا بردن حرارة الأكباد ) - الكامل - .
ما أبدع هذا المعنى وأبرع هذا اللفظ وقد سبق إلى معنى البيتين ولكنه أبدع في الجمع بينهما وأحسن ما شاء .
ومنها .
( ولرب ليل لم أنمه ومقلتي ... مطروفة مطروقة بسهاد ) .
( شوقا إلى ناد جنى ريحانه ... لمع القريض ونغمة الإنشاد ) .
( ناد تجلى عن مقر سريره ... قمر أناف على البسيطة بادي ) .
( كافي الكفاة المستجار بظله ... والمستضاء بعزمه الوقاد ) .
( ملك محبته سلافة مزنة ... ملكت مع الأرواح في الأجساد ) .
( ملك يقال له حماد إذا التقت ... قحم السنين ولا يقال جماد ) .
وهي طويلة وما من أبياتها إلا غرة أو درة .
ومن أخرى .
( ولما تنسمنا صبا صاحبية ... تعيد عجاج الجو وهو عبير ) .
( تركنا لظى الرمضاء وهي حديقة ... ندى وحصى المعزاء وهي شذور ) .
( ونلنا هشيم النبت وهو منور ... وردنا قتاد الأيك وهو حرير ) .
ومنها .
( وزير ومما يعجب المجد أنه ... وزير عليه للسماح أمير ) .
( ويخطب من فوق الثريا بفخره ... فلا تعجبوا إن الخطيب خطير )