وهو من قول أبي الطيب .
( وذكي رائحة الرياض كلامها ... تبغي الثناء على الحيا فيفوح ) - من الكامل - .
والأصل فيه قول ابن الرومي .
( شكرت نعمة الولي على الوسمي ... ثم العهاد بعد العهاد ) .
( فهي تثني على السماء ثناء ... طيب النشر شائعا في البلاد ) .
( من نسيم كأن مسراه في الآرواح ... مسرى الأرواح في الأجساد ) - من الخفيف - .
ومما أورده من أبيات أبي الطيب كما هي قوله في كتاب أجاب به ابن العميد عن كتابه الصادر إليه عن شاطئ البحر في وصف مراكبه وعجائبه .
وقد علمت أن سيدنا كتب وما أخطر بفكره سعة صدره ولو فعل ذلك لرأى البحر وشلا لا يفضل عن التبرض وثمدا لا يكثر عن الترشف .
( وكم من جبال جبت تشهد أنني الجبال ... وبحر شاهد أنني البحر ) - من الطويل - .
وله من رسالة في التهنئة ببنت أولها أهلا بعقيلة النساء وكريمة الآباء وأم الأبناء وجالبة الأصهار والأولاد الأطهار ثم يقول فيها .
( ولو كان النساء كمثل هذي ... لفضلت النساء على الرجال )