( ودارت لها الأفلاك كيف أدرتها ... ودانت إلى أن قيل أنت مديرها ) .
( وهاك ابنة الفكر التي قد خطبتها ... وقدم من قبل الزفاف مهورها ) .
( فإن كان للدار التي قد بنيتها ... نظير ففي عرض القريض نظيرها ) .
( وإلا جررت الذيل في ساحة العلا ... وقلت القوافي قد أعيد جريرها ) - الطويل - .
ومن قصيدة أبي القاسم عبيد الله بن محمد بن المعلى أبوه يكتب لأبي دلف سهلان بن مسافر وقد ورد الباب منذ أشهر وهو ممن يفهم ويدري وله بديهة ومعرفة حسنة .
( بي من هواها وإن أظهرت لي جلدا ... وجد يذيب وشوق يصدع الكبدا ) .
( رمت بأسهم هجر لا تقوم لها ... خيل العزاء وإن ألبستها زردا ) .
( من مبلغ عني الماهات مألكة ... تحيي الصديق وتردي كل من حسدا ) .
( أني ترحلت عن قومي بها قنصا ... فإن رجعت إليهم أبصروا أسدا ) .
( قل للوزير أبن عباد بنيت علا ... أم منزلا أم كلا هذين أم بلدا ) .
( فمن رأى دار مولانا وزينتها ... رأى بها كوكبا في أفقه فردا ) - البسيط - .
رأى الربيع رأى الروض المريع رأى الطود المنيع رأى ثهلان قد ركد .
ومن قصيدة أبي العلاء الأسدي .
( أسعد بدارك إنها الخلد ... والعيش فيها ناعم رغد ) .
( دار ولكن أرضها شرف ... ربع ولكن سقفه مجد ) .
( قد أثمرته همة صعد ... هي قبل والدنيا لها بعد ) .
( هي للعفاة وللندى قبل ... صلى إليها الشكر والحمد )