الله أمره .
فإني أرجو فضل جده وسعادة جده وقد بعثت لتعويذه دينارا من مائة مثقال قصدت به مقصد الفال رجاء أن يعيش مائة عام ويخلص خلاص الذهب الإبريز من نوب الأيام والسلام .
قال وكتب إليه أبو منصور الجرجاني .
( قل للوزير المرتجى ... كافي الكفاة الملتجى ) .
( إني رزقت ولدا ... كالصبح إذ تبلجا ) .
( لا زال في ظلك ظل ... المكرمات والحجى ) .
( فسمه وكنه ... مشرفا متوجا ) - مجزوء الرجز - .
فوقع تحتها .
( هنئته هنئته ... شمس الضحى بدر الدجى ) .
( فسمه محسنا ... وكنه أبا الرجا ) - مجزوء الرجز - .
وعرض على بعض الإصبهانيين رقعة لأبي حفص الوراق الإصبهاني قد أخذ منها البلى وفيها توقيع الصاحب وهذه نسخة الرقعة لو لا أن الذكرى أطال الله بقاء مولانا الصاحب الجليل تنفع المؤمنين وهزة الصمصام تعين المصلتين لما ذكرت ذاكرا ولا هززت ماضيا .
ولكن ذا الحاجة لضرورته يستعجل النجح ويكد الجواد السمح .
وحال عبد مولانا أدام الله تأييده في الحنطة مختلفه وجرذان داره عنها منصرفه .
فإن رأى أن يخلط عبده بمن أخصب رحله ولم يشد رحله فعل إن شاء الله تعالى وهذه نسخة التوقيع أحسنت أبا حفص قولا وسنحسن فعلا فبشر جرذان دارك بالخصب وأمنها من الجدب فالحنطة تأتيك في الأسبوع ولست عن غيرها من النفقة بمنوع إن شاء الله تعالى