( لو ساعدتك بنو حواء قاطبة ... عليه ما كان فيهم غير ملموز ) .
( أوقعت للشعر في أوصافها شغلا ... بين القصائد تروى والأراجيز ) .
( لا أحمد المرء أقصى ما يجود به ... إذا عصرناه أصناف الشواريز ) .
( ما متعة العين من خد تورده ... يزهى عليك بخال فيه مركوز ) .
( مستغرب الحسن في توشيع وجنته ... بدائع بين تسهيم وتطريز ) .
( يوفى على القمر الموفى إذا اتصلت ... يسراه بالكأس أو يمناه بالكوز ) .
( أشهى إليك من الشيراز قد وضحت ... في صحن وجنتها خيلان شونيز ) .
( وقد جرى الزيت في مثنى أسرتها ... فضارعت فضة تغلى بأبريز ) .
( ماذ السماح بتقريظ وتزكية ... وقد بخلت بمذخور ومكنوز ) .
ومنها .
( لا غرو إن لم ترح للجود راحته ... فالبخل مستحسن في شيمة الخوزى ) .
هكذا في النسخة وأظن أنه .
( لم ترح للجود رائحة ... ) .
فأجابه ابن خلاد بقصيدة منها .
( يا أيها السيد السامي بدوحته ... تاج الأكاسر من كسرى وفيروز ) .
( أتى قريضك يزهى في محاسنه ... زهو الربى باشرت أنفاس نيروز ) .
( يا حسنه لو كفينا حين يبهجنا ... خطب النبارم فيه والشواريز ) .
( أقررت بالعجز والألباب قد حكمت ... به علي فقدك اليوم تعجيزي )