وقال .
( وسالمت لما طالت الحرب بيننا ... إذا لم تظفر في الحروب فسالم ) - الطويل - .
وقال .
( لنا الدوحة العليا التي نزعت لها ... إلى المجد أغصان الجدود الأطايب ) .
( إذا كان في جو السماء عروقها ... فأين عواليها وأين الذوائب ) - الطويل - .
وله في غلام أعجمي .
( حبيبي ما أزرى بحبك في الحشا ... ولا غض عندي منك أنك أعجم ) .
( بنفسي من يستدرج اللفظ عجمة ... كما يمضغ الظبي الأراك ويبغم ) - الطويل - .
وقال .
( كما المقام على جيل سواسية ... ترجو الندى من إناء قط ما رشحا ) .
( تشاغل الناس باستدفاع شرهم ... عن أن تسومهم الإعطاء والمنحا ) - البسيط - .
وقال .
( واها على عهد الشباب وطيبه ... والغض من ورق الشباب الناضر ) .
( واها له ما كان غير دجنة ... قلصت صبابتها كظل الطائر ) .
( وأرى المنايا إن رأت بك شيبة ... جعلتك مرمى نبلها المتواتر ) .
( لو يفتدي ذاك السواد فديته ... بسواد عيني بل سواد ضمائري ) .
( أبياض رأس واسوداد مطالب ... صبرا على حكم الزمان الجائر ) - الكامل - .
وكان عمل قصيدة في بهاء الدولة وأنفذها إليه فنسبه بعض الحساد إلى الترفع عن إنشادها فقال