( ألا لا أعد العيش عيشا مع الأذى ... لأن رفيق الذل حي كميت ) .
( تخوفني بالموت والموت راحة ... لمن سل عزمي قلبه مثل همتي ) .
( وكم بين ذي أنف حمى وحامل ... موران قد عودن حمل الأحشة ) - الطويل - .
وقال .
( أكابرنا والسابقون إلى العلا ... ألا تلك آساد ونحن شبولها ) .
( وإن أسودا كنت شبلا لبعضها ... لمحقوقة أن لا يذل قبيلها ) - الطويل - .
وقال .
( حذفت فضول العيش حتى رددتها ... إلى دون ما يرضى به المتعفف ) .
( وأملت أن أجري خفيفا إلى العلا ... إذا شئتم أن تلحقوا فتخففوا ) .
( حلفت برب البدن تدمى نحورها ... وبالنفر الأطوار لبوا وعرفوا ) .
( لأبتذلن النفس حتى أصونها ... وغيري في قيد من الذل يرسف ) .
( فقد طالما ضيعت في العيش فرصة ... وهل ينفع الملهوف ما يتلهف ) .
( وإن قوافي الشعر ما لم أكن لها ... مسفسفة فيها عتيق ومقرف ) .
( أنا الفارس الوثاب في صهواتها ... وكل مجيد جاء بعدي مردف ) - الطويل - .
وقال .
( بنو هاشم عين ونحو سوادها ... على رغم من يأبى وأنتم قذاتها ) .
( وأعجب ما يأتي به الدهر أنكم ... طلبتم علا ما فيكم أدواتها )