( حين صرف الزمان كان اعتذارا ... ورياح الخطوب كانت نسيما ) .
( قد وقفنا على الطلول طلولا ... ومثلنا على الرسوم رسوما ) .
( وخلعنا على البكاء عيونا ... ونزفنا من الدموع جموما ) .
( ومتى يجشم الظليم مدها ... في سراها فقد ظلمنا الظليما ) .
( وهي تبدي منها نجارا ومن سير الدجى مخلفا ومني كريما ... ) .
( وإلى القادر الإمام قريت البيد حرفا أنضى بها الديموما ) .
( الإمام الماضي العزيم الذي راح ... وأضحى على المعالي زعيما ) .
( وهو من أسرة هم رسموا ... الدهر ذرى المجد والمعالي قديما ) .
( وهم كالبحار جودا وكالأنجم ... هديا وكالسيوف عزيما ) .
ومنها .
( أنت أيدت بالخلافة ركن ... الشرع فارتد نهجه مستقيما ) .
( وذببت العدو عنه ولولاك ... بلا مرية لعط أديما ) .
( أنت أنكحتني الرجاء فقد ... أضحى ولودا وكان قبل عقيما ) .
( دم تدم دولة المفاخر والمجد وحسن الزمان في أن تدوما ... ) .
( والبس المهرجان ما ابتسم الفجر وأهدى من الرياض نسيما ... ) - الخفيف - .
وقال .
( منازلهم لا شافهتك النوازل ... وأطلالهم حياك طل ووابل ) .
( كأن الربا لم تلبس الأرض حاليا ... ولا أخملت بالنور تلك الخمائل )