( تقبله فضلا أشاد بذكره ... له قبله جد كريم ووالد ) .
( كذلك الأصول الزاكيات ذواهب ... إلى ما رأتها بالزكاء المحاتد ) .
( ومن يك لله المهيمن سعيه ... ينل ساعيا في ظله وهو قاعد ) .
ومنها .
( فلله ما تأتي ولله ما ترى ... وما أنت فيه صادر الأمر وارد ) .
( ومليت من رب السماء فوائدا ... عدوك منها قبل سيفك فائد ) .
( فوالله ما ندري أليث ضبارم ... مفيت الأعادي أنت أم أنت عائد ) .
( كذا الخلفاء الراشدون الأولى مضوا ... وأنت عليهم بالبقية زائد ) .
( فلا عولت إلا على مجدك العلا ... ولا انتسبت إلا إليك المحامد ) - الطويل - .
وقال في الوزير سابور بن أردشير .
( رويدك قد تعاليت اطلاعا ... على العلياء هما وارتفاعا ) .
( ونفسك لا ترى ببلوغ مجد ... وإن أوفى على النجم اقتناعا ) .
( إذا ما خطة ضاقت عليه ... أشرت لها فأمعنت اتساعا ) .
( براي ما رأته الشمس إلا ... تمنت أن تكون له شعاعا ) .
( وأذل بعزه صرف الليالي ... ورام عصيتها حتى أطاعا ) .
( ندى وبسالة علما يقينا ... بأنهما به في الخلق ذاعا ) .
( تكفل ذا نداك وما رأينا ... جوادا كاملا إلا شجاعا ) .
( ودونك كل بكر لم تملك ... سواك لها من الأنف افتراعا ) .
( رأت حسن اختراعك للمعالي ... فبارتها معانيها اختراعا ) .
( وها أنا ذا أرى لك كل وقت ... ببدع من مكارمك ابتداعا )