( فحَيْتُ لَوْ وَرَدَتْ لخمٌ بأَجْمعِها ... لَمْ يَعْدِلوا ريشَةً مِنْ ريشِ سَمْويلا ) .
( فَابْرقْ بأَرْضِكَ بَعْدي وَاخْلُ مُتَّكِئاً ... مَعَ النّطَاسِيِّ طَوْراً وَابن تَوْفِيلا ) .
فأجابه النعمان .
( شَرَّدْ بِرَحْلِكَ عَنِّي حَيْثُ شِئْتَ وَلا ... تُكْثِرْ عليَّ وَدَعْ عَنْكَ الأقَاويلا ) .
( قَدْ قِيلَ ذلكَ إِنْ حَقاً وإنْ كَذِباً ... فَمَا اعْتِذَارُكَ مِنْ قَوْل إذا قِيلا ) .
وسمويل 3 أرض كثيرة الطير . باب تعيير الرجل صاحبه بعيب هو فيه .
قال أبو عبيد : قال الأصمعي من أمثالهم في هذا : " رَمَتني بِدَائِهَا وانْسَلَّت " .
ع : وساق أبو عبيد خبره محذوفاً وتمامه أن سعد بن زيد مناةبن تميم كان تزوج رهم بنت الخزرج بن تيم الله بن رفيدة بن كلب بن وبرة وكانت من أجمل النساء فولدت له مالك بن سعد وكان ضرائرها إذا ساببنها يقلن لها يا عفلاء فشكت ذلك إلى أمها فقالت : " أُجْبَهيهم بِعَفَالِ سُبيتِ " فأرسلتها مثلاً . فسابتها بعد ذلك امرأة من ضرائرها فقالت لها رهم : يا عفلاء كما وصّتها أمها فقالت لها السابّة : " رَمَتْني بداَئِها وانْسَلّت " فأرسلتها مثلاً .
وينو مالك بن سعد بن مالك بن سعد رهط العجاج وكان يقال لهم بنو العفلاء فقال اللعين المنقري وهو يعرض بهم :