قال وقال غيره : السعنة : المشئومة والمعنة : الميمونة وصلة شعر النمر : .
( يَلُومُ أَخي على إِهْلاكِ مَالي ... وَمَا إِنْ عَالَهُ ظَهْري وَبَطْني ) .
( وَلا ضَيَّعْتهُ فَألاُمُ فيه ... فإِنَّ هَلاكَ مَالِكَ غَيْرُ مَعْن ) .
أي غير يسير ولا هين .
قال أحمد بن يحيى : فدلّ ذلك على أن المعن القليل والسعن الكثير . 237 باب الأَمثال في نفي العلم .
قال أبو عبيد : من أمثالهم في هذا ( مَا يَعْرِفُ فُلانٌ الحَوَّ مِنَ اللَّوِّ والحَيَّ مِنَ اللَّيِّ ) .
ع : قال أبو بكر : معناه ما يعرف ما حوى مما لوى .
قال أبو عبيد : وكذلك قولهم : ( ما يَعْرِفُ هراً مِنْ برّ ) .
ع : قال الفراء : الهر : العقوق والبر : اللطف وقال خالد بن كلثوم : الهر : السنور والبر : الجرذ وقال ابن الأنباري : معناه هاراً من بارًا لو كتبا .
وقال أبو عبيدة : معناه الهرهرة من البربرة والهرهرة : صوت الضأن والبربرة : صوت المعز