والرّضْف : الحجارة المحماة .
قال أبو عبيد : وفي حديث آخر عن حذيفة ( الدّهيما ) وفي بعضه : ( الرقطاء ) .
ع : روى الشعبي عن صلة عن حذيفة : تكون أربع فتن آخرها الرقطاء المظلمة تسوقهم إلى الدجال .
قال الحربي : أي شهرت في الفتن كشهرة الدجاجة الرقطاء في الدجاج . 220 باب بلوغ الشدة ومنتهى غايتها في الجهد .
قال أبو عبيد : من أمثالهم في هذا قولهم : ( عَدَا القَارِصُ فَحَزَرَ ) أي تفاقهم الأمر واشتدّ .
ع : أصل هذا المثل قول الراجز والراجز معلوم لكني لا أذكره الآن .
( يَا عُمَرُ بنَ مَعْمَرِ لا مُنْتَظَرْ ... بَعْدَ الَّذي عَدَا القُرُوصَ فَحزرْ ) .
يقول : لا منتظر بعد أن بلغ الأمر هذا المبلغ من الشدة .
يقال : حزر اللبن والنبيذ إذا بلغ الغاية من الحمضة