214 - باب الشماتة بالجاني على نفسه الحين .
قال أبو عبيد : ويقال في مثله ( يَدَاكَ أَوْكَتَا وَفُوكَ نَفخ ) وذكر أصله عن المفضل .
ع : وقال صاحب ( العين ) خلاف ما ذكر قال : كان من شأن هذا المثل أن شاباً انتهى إلى جَوارٍ يستقين بالقِرَب فكان يلاعبهن ويأخذ بعض القِرَب فينفخ فيه ثم يوكئه فاطلع عليه أخ لجارية منهن فقتله غيرةً فجاء أخو المقتول فوجده قتيلاً فأخبر بما كان يصنع من ملاعبة الجواري فقال : يَداكَ أوْ كَتَا وفُوكَ نَفَخ وعزى نفسه ورجع . 215 باب الحَين والشؤم يجلبه الإِنسان أَو غيره على من سواه .
قال أبو عبيد : ومن أمثالهم في الشؤم والحين قولهم : ( كَانَتْ عَلَيْهِمْ كَرَاغِيَةِ البَكْرِ ) بعني بكر ثمود حين رماه صاحبهم فرغا عند الرمية فأنزل الله بهم سخطه .
قال النابغة الجعدي لرجل من الأشعريين : .
( رَأَيْتَ البكْرَ بكرَ بَني ثَمُودٍ ... وَأَنْتَ أَرَاكَ بكْرَ الأَشْعَرينَا ) .
ع : هذا الرجل هو أبو موسى الأشعري وقال علقمة بن عَبَدة في ذلك أيضاً :