( فَإِنْ لا تجلّلْهَا يُعالوكَ فَوْقَهَا ... وَكَيْفَ توقَّى ظَهْرَ ما أَنْتَ رَاكِبُه ) .
يقول : كيف تتوقى مما أنت محمول عليه وراكب له .
ومثله لأفنون : .
( لَعَمْرُكَ ما يَدْري الفَتى كيف يَتّقي ... إِذا المرْءُ لم يَجْعَلْ لَه الله وَاقِيَا ) .
وقال أبو فراس في نحوه : .
( إِذَا كانَ غَيْر اللهِ للمَرءِ عُدَّة ... أَتَتْهُ الرَّزَايَا مِنْ وُجوهِ الفَوائِدِ ) .
( كَمَا جَرّتِ الحَنْفَاْءُ حَتْفَ حُذَيْفَة ... وكان يَرَاهَا عُدَّةً للشَّدَائِدِ ) .
وقال ابن الرومي : .
( طَامِنْ حَشَاكَ فَإِنَّ دَهْرَكَ مُوقِعٌ ... بِكَ مَا تُحِبُّ مِنَ الأَمُورِ وَتَكْرَهُ ) .
( وَإِذَا حَذرْتَ مِنَ الأُمُورِ مُقَدّراً ... فَفَرَرْتَ مِنه فنحْوَهُ تتوجَّهُ ) 213 باب الحين يجتلبه القدر على الإِنسان .
قال أبو عبيد : من أمثالهم في هذا : ( إِنِ الشَّقِيَّ رِاكِبُ البَراجِم ) .
وهذا المثل لعمرو بن هند وذكر خبره .
ع : كل من روى هذا الخبر من العلماء إنما قال : ( إِن الشَّقِي وَافِد