وقال المفضل : أولها : .
( لا وأَبيك ابنَةَ العامريِّ ... لا يدَّعي القومُ أَني أَفرْ ) .
ويقال لمن فعل الشيء من غير مشورة : قد ائتمر وبئس ما ائتمرت لنفسك .
قال النمر بن تولب : .
( اعلمي أنْ كلُّ مؤتمرٍ ... مخطىء في الرأي أحيانا ) .
ويقال : الرجال ثلاثة : رجل ذو عقل ورأي ورجل ذو مشورة إذا حزبه أمر ورجل حائر بائر لا يأتمر رشداً ولا يطيع مرشداً أي لا يأتي برشد من ذات نفسه .
وقالوا في قول الله D ( وَاُئْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوف ) أي همّوا به واعْزِمُوا عليه .
وذكر أبو عبيد بعد هذا في الباب الذي يليه خبراً لبيهس الملقب بنعامة وقد مضى ذكره وأقوالهم في تلقيبه نعامة .
وقال أبو عبيدة في كتابه ( التاج ) : لقب بذلك لأنه كان جسيماً طويلاً .
قال أبو عبيد : ومن أمثالهم في هذا ( لَوْ تُرِكَ القَطَا لَيْلاً لنام ) وذكر خبره .
ع : أنشد أبو علي :