ومنه قول زهير بن أبي سلمى : ( إِنَّ الغَادِرَ المَعَكُ ) .
ع : صدرُه : .
( فارْدُد يساراً ولا تعنُفْ عليه ولا ... تَمْعَك بعرضك إِن الغادرَ المَعَك ) .
يقوله للحارث بن ورقاء الصيداوي من بني أسد وكان أغار على بني عبد الله بن غطفان واستخفّ إبل زهير وراعيه يساراً . 162 باب الظلم في ادعاءِ الباطل .
قال أبو عبيد : قال أبو زيد : من أمثالهم ( إذا طلبْتَ الباطلّ أَنجحَ بكَ ) معناه أن نجح الدعوى يكون عليه لا له .
ع معنى أنجح به ظفر به ولم يظفر هو بشيء .
وقال أبو زيد : أنجح بك بفتح الهمزة والجيم معناه صرعك وأصله لفتاة من العرب كانت تحت شيخ منهم .
فكانت تراه إذا أراد أن ينتعل قعد فانتعل فكانت تقول ( يا حبذا المُنْتَعِلونَ قياماً ) فذهبت مثلاً فسمعه منها مرة فذهب ينتعل قائماً فضرط فقالت : ( إذا طلبت الباطل أنجح بك ) فذهبت مثلاً