157 - باب تيسير الحاجة على قوم بضرر آخرين .
قال أبو عبيد : من أمثالهم في نحو هذا ( نَعِمَ كَلْبٌ في بُؤسِ أَهله ) يريد أن الكلب ينعم لأن إبلهم تسقط وتتماوت .
ع : نقل أبو علي ذلك فقال : يقال في مثل : ( نعيم كلبٍ في بُؤسِ أهله وفي بَئِيس أهله ) لغتان يضرب هذا للإنسان إذا سمن وأكل من مال غيره .
وأصل هذا أن كلباً سمن من أكل جيف الأنعام ونَعِمَ وأهله بائسون