( فَإِنَّكُمُ وعَطاءَ الرِّهَانِ ... إِذْ جَرَّتِ الحَرْبُ خَطْباً جَليلا ) .
( كَثَوْبِ ابنِ بيضٍ وقاهُمْ به ... فَسَدَّ على السَّالِكِينَ السَّبِيلا ) .
أراد أنه وضع الأتاوة التي كانت عليه في ثوب ووضعه على طريق لقمان فأخذه لقمان وانصرف .
قال أبو عبيد : من أمثالهم في الحاجة يعوق دونها عائق ( أَخْلَفَ رُوَيْعِياً مَظنّه ) .
ع : المظن والمظنة : المعلم الذي كان يعلمه وهذا من الظن الذي هو اليقين لأن الظن من الأضداد يكون الشك ويكون اليقين .
قال دريد بن الصمّة : .
( فَقُلْتُ لهم ظُنُّوا بِأَلْفَي مُدَجَّجٍ ... سَراتُهُم في الفَارِسِيِّ المًسرَّد ) .
أي أيقنوا . 147 باب اليأس من الحاجة والرجوع عنها بالخيبة .
قال أبو عبيد : من أمثالهم في ذلك : ( أَسَائِر اليَوْم وقد زال الظُّهْرُ ) يقول : أتطمع فيما بعُد وقد بان لك اليأس