الفعل لا تروى به الإبل حتى يستقى لها ضربه عليّ مثلاً لبعض قضايا شريح .
قال أبو عبيد : ومن تسهيل الحاجة قولهم ( هذا على طَرَفِ الثُّمَامِ ) قال أبو عبيد : وذلك أن الثمال لا يطول فيشق على المتناول .
ع : قال أبو بكر : ويقال ( ذلِكَ على طَرَفِ الثمّة ) بضم الثاء وتشديد الميم يضرب مثلاً للنجاح والثُمّة القبضة بالأصابع من الحشيش والثمام .
قال أبو عبيد ومنه قولهم ( كلا جَانِبَي هَرْشَى لَهُنَّ طَريقُ ) يضرب إذا سهُلَ الأمر من وجهين .
ع : قال الشاعر في مثل هذا المثل : .
( خُذُوا وَجْهَ هَرْشَى أَوْ قَفاها فَإِنَّهُ ... كلا جَانِبَيْ هَرْشَى لَهُنَّ طَريقُ ) 145 باب الحاجة يسأَلها الرجل فيمنعها فيسأَل غيرها .
قال أبو عبيد : من أمثالهم في هذا قولهم : ( إِلا دَهٍ فَلا دَهِ )