وفيه محذوف مضمر .
إنما يريد : إني وجدت عندكم من المكارم اكتفاءكم بلبس حر الثياب والشبع فحذف عندكم . 90 باب العادة في الجود والخير .
قال أبو عبيد : ومن عادة الخير قول الأعشى : .
( عَوَّدْتَ كِنْدَةَ عَادَةً فَاصْبِرْ لها ... اغْفِرْ لَجاهِلِهَا وَرَوِّ سِجَالَها ) .
ع : يقوله لقيس بن معد يكرب الكندي .
وقال أبو بكر ابن دريد : وفد رجل من بني ضنة وبنو ضنة من سعد هذيم وفي العرب ضنتان : ضنة هذا وضنة بن عبد الله بن نمير فوفد هذا الضني إلى عبد الملك بن مروان فقال : .
( وَاللهِ مَا نَدْري إِذا ما فَاتَنا ... طَلَبٌ إِلَيْكَ مَنِ الذي نَتَطَلَّبُ ) .
( فَلَقَدْ ضَرَبْنَا في البِلادِ فَلَمْ نَجِدْ ... أَحَداً سِوَاكَ إِلى المَكَارِمِ يَنْسَبُ ) .
( فَاصْبِرْ لِعَادَتِنَا الَّتي عَوَّدْتَنَا ... أَوْ لا فَأَرْشِدْنا إِلى مَنْ نَذْهَبُ ) .
فقال عبد الملك : إليّ إليّ وأمر له بألف دينار .
قال أبو عبيد : ومن أمثالهم المشهورة ( العَوْدُ أَحْمَد ) .
ع : قال أبو علي : أخبرنا الحسن بن البراء قال : حدثني أبي قال قال