ع : هذا حديث النبي روي عنه أنه قال : أَمرني ربي بتِسْعِ خِصالٍ : الإِخْلاصُ في السِّرِّ وَالجَهْرِ وَالعَدْلُ في الغَضَبِ والرِّضى والقَصْدُ في الفَقْرِ والغِنى وَأَنْ أَصِلَ مَنْ قَطَعَني وأُعْطِيَ مَنْ حَرَمَنِي وأَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَني وأَنْ يَكُونَ نُطْقِي ذِكْراً وَصَمْتي فِكْراً ونظري عِبْرَةً .
قال أبو عبيد : وفي حديث : ( مَا عَفَا رَجُلٌ عَنْ مَظْلَمَةٍ إِلا زادَهُ اللهُ بِها عِزَّةً : وقال الشاعر : .
( فَإِنَّ النَّارَ بِالعُودَيْنِ تُذْكَى ... وَإِنَّ الحَرْبَ أَوَّلُهَا الكَلامُ ) .
ع : قال أبو بكر ابن القوطية : لا تقول العرب مَظْلَمة بفتح اللام إنما هو مَظْلِمة بكسرها .
والبيت الذي أنشده هو لنصر بن سيار وكان صاحبَ خراسان في آخر الدولة المروانية فلما أدبر أمرهم ورأى ظهور الشيعة الهاشمية قال : .
( أَرى خَلَلَ الرَّمَادِ وَمِيضَ جَمْرٍ ... فَيُوشِكُ أَنْ يَكُونَ لَهُ ضِرَامُ ) .
( فَإِنَّ النَّارَ بِالعُودَيْنِ تُذْكَى ... وَإنَّ الحَرْبَ أَوَّلُهَا الكَلامُ ) .
( أَقُولُ مِنَ التَّعَجُّبِ لَيْتَ شِعْري ... أَأَيْقَاظٌ أُمَيَّة أَمْ نِيَامُ ) .
( فَإِنْ كَانُوا لِحينِهِمُ نِياماً ... فَقُلْ هُبُّوا فَقَدْ طَالَ المنَامُ )