نقله يعقوب عن العرب ونقله كراع : يوح بالياء أخت الواو .
وقال أبو بكر : ومثل هذا المثل قولهم ( ابْنُكَ ابْنُ أَيْرِكَ لَيْسَ بِذِي أَبٍ غَيْرِكَ ) ويقال ( ليسَ لكَ ابنُ غيرك ) .
وقال أبو بكر أيضاً : باحة الدار وسطها وجمعها : بوح ومن كلامهم ( ابْنُكَ ابنُ بَوحكَ يَشْربُ من صبوحكِ ) ولم يزد على هذا . 76 باب التشابه في غير ذوي الرحم .
قال أبو عبيد : قال الأصمعي : من أمثالهم ( أشْبهَ شَرْجٌ شَرْجاً لَو أَن أُسَيْمراً ) .
وكان المفضل يحدث أن صاحب المثل لقيم بن لقمان وكان هو وأبوه قد نزلا منزلاً يقال له شرج وذكر باقي الخبر .
ع : شرج : موضع بعينه كما قال ولم يُرِدْ بشرج في هذا المثل إلا واحد الشِّراج وهي مجاري الماء من الحرار إلى السهولة ولذلك قال ( أشبَهَ شَرْجٌ شرجاً ) .
ولم يفسّرْ أبو عبيد قوله ( لو أن أسيْمراً ) .
وأسيمر تصغير أسْمرُ جمع سَمُر لأن التصغير إنما يلحق أدنى العدد وهو من شجر الطلح قاله يعقوب في إصلاح المنطق وقال : يضرب مثلاً للشيئين يشتبهان ويفارق أحدهما صاحبه في بعض الأمور وخبر أن محذوف كأنه قال هنالك أو ثمّ .
وخبر لقمان على تمامه أنه كان إذا اشتدّ الشتاء وكلب كانت له راحلة