أي تطرح .
وقال مالك بن أسماء : .
( لَمَّا أَتَاني عَنْ عُيَيْنَةَ أَنَّهُ ... أَمْسَى عَلَيْهِ تَظَاهَرُ الأّقْيَادُ ) .
( نَخَلَتْ لَهُ نَفْسي النَّصِيحَةَ إِنَّهُ ... عِنْدَ الشَّدَائِدِ تَذْهَبُ الأَحْقادُ ) .
قال أبو عبيد : ومثله قولهم : ( انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِماً أَوْ مَظْلُوماً ) .
ع : هذا حديث مرفوع إلى النبي وقد ذكره أبو عبيد فيما يأتي بعد وذكر معناه .
وأما محمِد بن حبيب فإنه ذكر أن أول من قال هذا المثل جندب بن العنبر بن عمرو بن تميم وكان رجلاً دميماً فاحشاً وأنه جلس مع سعد بن زيد مناة يشربان فلما أخذ الشراب منهما قال جندب : يا سعد لشرب لبن اللقاح وطول النكاح وحب المزاح أعجب إليك من الكفاح ودعس الرماح وركض الوقاح .
فقال سعد : كذبت والله إني لأعْمِلُ العامل وأنحر البازل وأسكت القائل والله لتعلم أنك لو فزعت لدعوتني عجلاً ولرأيتني بطلاً وما ابتغيت بي بدلاً .
ثم قال سعد وكان عائفاً : أما والذي أحلف به لتأسرنك أمية بين الدفين والقرية