ع : السمّه والسمّهى هو الكذب والباطل وذكروا عن يونس أنه قال : السمّهَى هو الهواء بين السماء والأرض .
وقال الأصمعي في قول رؤبة : .
( لَيْتَ المُنَى وَالدَّهْرُ جَريَ السَّمهِ ... ) .
قال : يقال ذهبت في السمّهَى كذا يتكلم به أي في الريح قال وجاء به رؤبة على حذف الألف .
قال أبو عبيد : ومن أسماء الباطل عندهم ( جاء فلانٌ بالتُّرَّهة ) وهي واحدة الترهات وكذلك التهاته .
قال القطامي : .
( وَلَمْ يَكُنْ مَا اجْتَدَيْنَا مِنْ مَوَاعِدِهَا ... إِلا التَهَاتِه والأُمنيّة السَّقَما ) .
ع وأول الشعر : .
( بَانَتْ رَمِيم وَأَمْسى حَبْلُها رِمماً ... وَطَاوَعَت بِكَ مَنْ أَغْوَى وَمَنْ صَرما ) .
( وَلَمْ يَكُنْ مَا بَلَوْنَا مِنْ مَوَاعِدِهَا ... إِلاَّ التَّهَاتِهَ والأُمنيةَ السَّقَمَا ) .
( قَوْلاً يَكُونُ مِنَ الإِخْلافِ صَاحِبُهُ ... غَيْرَ المُريحِ وَلا المُوفي بِما زَعَما ) 31 باب الدعابة والمزاح .
ع : العرب تقول : لو كان المزاح فحلاً لكان الشرٌ له نسلاً وتقول أيضاً : لو كان المزاح فحلاً ما ألقح إلا جهلاً .
ويقال : مِزاح ومُزَاح بكسر