( أَغَرَّكُمُ أَني بِأَحْسَنِ شِيمَةٍ ... رَفِيقٌ وَأَني بِالفَوَاحِشِ أَخْرقُ ) .
( وَأَنَّكِ قَدْ فَاحَشْتَني فَغَلَبْتَني ... هَنِيئاً مَريئاً أَنْتَ بِالفُحْشِ أَرْفَقُ ) .
( وَمِثْلي إِذا لم يُجْزَ أَفْضَل سَعْيه ... تَكَلَّمُ نُعْمَاهُ بِفِيهِ فَتَنْطِقُ ) .
قال أبو عبيد : قال أبو عبيدة : إذا عرف الرجل بالشرارة ثم جاءت منه هنة قيل ( إِحْدى حُظيَّاتِ لُقْمَانَ ) قال : وأصل الحظيّات المرامي واحدها حظية وتكبيرها حظوة وهي التي لا نَصْلَ لها من المرامي .
ع : قال عبيد بن شرية : كان عمرو بن تَقْن قد طلق امرأة فتزوجها لقمان فكانت تلك المرأة تكثر أن تقول عنده : لا فتى إلا عمرو وكان ذلك يغيظ لقمان ويسوءه فقال لقمان : والله لأقتلن عمراً فقالت له امرأته لئن تعرّضت لذلك ليقتلنك فصعد لقمان في سمرة عند مستقى عمرو لإبله واتخذ فيها عشاً رجاء أن يصيب من عمرو غرة فلما وردت الإبل تجرد عمرو وأكبّ على البئر يسقي فرماه لقمان من فوقه بسهم في ظهره .
فقال : حس إحدى حظيات لقمان فانتزعه ورفع بصره إلى السمرة فإذا بلقمان فقال : انزل فنزل فأراد قتله فتبسم لقمان فقال : أضاحك أنت قال لقمان : ما ضحكي