( إليك جاوزن سواد الريف ... في هبوات الصيف والخريف ) .
( مخطمات بحبال الليف ... ) .
فقام مالك بن نمط بين يديه ثم قال يا رسول الله نصية من همدان من كل حاضر وباد أتوك على قلص نواج متصلة بحبال الإسلام لا تأخذهم في الله لومة لائم من مخلاف خارف ويام وشاكر أهل السواد والقرى أجابوا دعوة الرسول وفارقوا آلهة الأنصاب عهدهم لا ينقض ما أقام لعلع وما جرى اليعفور بضلع .
فكتب لهم رسول الله كتابا فيه بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله لمخلاف خارف وأهل جناب الهضب وحقاف الرمل مع وافدها ذي المشعار مالك بين نمط ولمن أسلم من قومه على أن لهم فراعها ووهاطها ما اقاموا الصلاة وآتوا الزكاة يأكلون علافها ويرعون عافيها لهم بذلك عهد الله وذمام رسوله وشاهدهم المهاجرون والأنصار .
فقال في ذلك مالك بن نمط .
( ذكرت رسول الله في فحمة الدجى ... ونحن بأعلى رحرحان وصلدد )