تقول للكوكبين القريبين منه كلباه والباقي غنمه وربما قالوا قلاصه ويقولون في خرافاتهم إن الدبران خطب الثريا إلى القمر فقالت ما أصنع بسبروت فساق إليها الكواكب المسماة بالقلاص مهرا فهربت منه فهو يطلبها أبدا ولا يزال تابعا لها ومن ثم قالوا في أمثالهم أوفى من الحادي وأغدر من الثريا .
الخامسة الهقعة سميت بذلك تشبيها بدائرة تكون في عنق الفرس وقد مر القول عليها في الكلام على أوصاف الخيل وهي ثلاثة كواكب محابية صغار تسمى الأثافي وهي على أعلى القدم اليسرى من التوأم المعبر عنه بالجوزاء .
السادسة الهنعة وهي خمسة أنجم على شكل الصولجان أربعة منها على خط مسشتقيم الثالث منها يسمى قوس الجوزاء والخامس منعطف إلى جهة الجنوب مقدار شبر في رأى العين وسميت هنعة لأنعطافها أخذا من قولهم هنعت الشيء إذا عطفته وبعضهم يسميها التحية وهي عند أصحاب الصور خلاف لأحد التوأمين المعبر عنهما بالجوزاء ويقال الهنعة قوس الجوزاء يرمى بها ذراع الأسد وقائل ذلك يزعم أنها ثمانية أنجم في صورة قوس من مقبضها النجمان اللذان يقال لهما الهنعة وبعضهم يقول إن الهنعة كوكبان مقترنان الشمالي منهما أضوؤهما وحذاءهما ثلاثة كواكب تسمى التحايي ربما عدل القمر فنزل بها .
السابعة الذراع وهي كوكبان أحدهما نير والآخر مظلم بينهما قدر سوط