القدور بقوله ( يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات ) .
ومنها الأثافي وهي الآلة المثلثة التي تعلق عليها القدر عند الطبخ وتكون من حديد .
ومنها النار التي يوقد بها للطبخ ونحوه وقد تقدم في الكلام على نيران العرب ذكر نار القرى وهي نار كانت ترفع ليلا ليراها الضيف فيهتدي بها إلى الحي .
ومنها الجفان جمع جفنة وهي الآنية التي يوضع فيها الطعام وقد تقدم في الكلام على القدرور أنها مما كانت الجن تعمله لسليمان عليه السلام أيضا .
وقد كانت العرب تفتخر بكبر الجفان لدلالتها على الكرم وفي ذلك يقول الأعشى في مدح المحلق ليلة بات عليه .
( نفى الذام عن آل المحلق جفنة ... كجابية الشيخ العراقي تفهق ) .
قيل أراد بالشيخ العراقي كسرى فشبه جفنته بجفنته .
ومنها حياض الماء وهي حياض من جلد تحمل في السفر ليبقى الماء فيها لسقي الدواب ونحوها وكبر قدرها دليل على رفعة قدر صاحبها وفخامته لدلالتها على كثرة دوابه واتساع عسكره