واعلم أن الثلج إذا وصل على المراكب والهجن حتى انتهى إلى القلعة خزن بالشرابخاناه السلطانية .
قال في التعريف ومذ قرر أن يحمل من الثلج على الظهر ما يحمل استقر منه خاص المشروب لأنه يصل أنظف وآمن عاقبة على أن المتسفرين يأخذون الجاشني منه بحضور أمير مجلس وشاد الشرابخاناه السلطانية وخزانها .
أما المنقول في البحر فلما عدا ذلك .
قال وللمجهزين به من الخلع ورسوم الإنعام رسوم مستقرة وعوائد مستمرة .
قلت وقد جرت العادة أن واصل الثلج في كل نقلة في البر والبحر تكتب به رجعة من ديوان الإنشاء وهذا هو وجه تعلقه بديوان الإنشاء