محمد بن أبي الخصال الغافقي الأندلسي نقلتها من خط الشيخ شمس الدين محمد بن محمد بن سيد الناس اليعمري المصري وهي .
الحمد لله الذي لا يكشف السوء سواه ولا يدعو المضطر إلا إياه ننزل فقرنا بغناه ونعوذ من سخطه برضاه ونستغفره من ذنوبنا ( ومن يغفر الذنوب إلا الله ) .
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها علا فاقتدر وأورد عباده وأصدر وبسط الرزق وقدر وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الذي بشر وأنذر ورغب وحذر وغلب البشرى على الإقناط ودل على الصراط وأشار إلى الساعة بالأشراط ولم يأل أمته في الذب والاحتياط صلى الله عليه وعلى الوزراء الخلفا والبررة الأتقيا والأشداء الرحما والأصحاب الزعما صلاة تملأ ما بين الأرض والسما وتوافيهم في كل الأوقات والآنا وتضع الثناء موضع الثنا .
ولما لقحت حرب الجدب عن حيال وأشفق رب الصريحة والعيال وتنادى الجيران للتفرق والزيال وتناوحت في الهبوب ريحها الجنوب والشمال وتراوحت على القلوب راحتا اليمين والشمال وأحضرت