يقول وأنا ثاني عناني لأني لم أجهد فرسي ركضا .
قال يحيى إن لكل رجاء سببا فما سبب رجائك قال شهوتي لما أنا فيه والمشتهي للعمل لا يجد من ألم الكد ما يجده العسيف الأسيف .
قال يحيى إن نهضت بثقلها فبهذا وإلا فلا .
وأنا أسأل الله أن يصرف شهوتك إلى حب ذلك وهواك إلى الاحتفاظ بنعمتك بشكر المصلحين والتوكل على رب العالمين .
وحق لمن كان من غرس المتوكل على الله وابتدائه ومن صنائعه واختياره أن يخرج على أدبه وتعليمه وعلى تثقيفه وتقويمه وأن يحقق الله فيه الأمل وينجز فيه الطمع وأن يمد له في السلامة ويجزل له من الغنيمة ويطيب ذكره ويعلي كعبه ويسر صديقه ويكبت عدوه .
وهذه نسخة رسالة تسمى الإغريضية أرسلها أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان المعري التنوخي الى ابي القاسم الحسين بن علي المغربي وهي