كانت تعلق فيها على عادة العرب السابقة من تعليق القصائد ونحوها .
وبذلك سميت القصائد السبع المشهورة بالمعلقات لتعليقهم إياها في جوف الكعبة .
أما عهد الأمين فنسخته بعد البسملة على ما ذكره الأزرقي في أخبار مكة ما صورته .
هذا كتاب لعبد الله هارون أمير المؤمنين كتبه محمد ابن أمير المؤمنين في صحة من بدنه وعقله وجواز من أمره طائعا غير مكره .
إن أمير المؤمنين هارون ولاني العهد من بعده وجعل لي البيعة في رقاب المسلمين جميعا وولى أخي عبد الله ابن أمير المؤمنين هارون العهد والخلافة وجميع أمور المسلمين من بعدي برضا مني وتسليم طائعا غير مكره وولاه خراسان بثغورها وكورها وجنودها وخراجها وطرازها وبريدها وبيوت أموالها وصدقاتها وعشرها وعشورها وجميع أعمالها في حياته وبعد وفاته فشرطت لعبد الله ابن أمير المؤمنين علي الوفاء بما جعله له أمير المؤمنين هارون من البيعة والعهد وولاية الخلافة وأمور المسلمين بعدي وتسليم ذلك له وما جعل له من ولاية خراسان وأعمالها وما أقطعه أمير المؤمنين هارون من قطيعة أو جعل له من عقدة أو ضيعة من ضياعه وعقده أو ابتاع له من الضياع والعقد