الديوية والاسبتارية والروم وسائر أجناس النصارى مضرة بلاد الملك الأشرف بمحاربة أو أذية يمنعهم الملك دون حاكم هو وأخواه وصهراه ويردونهم ويعمرون شوانيهم ومراكبهم ويقصدون بلادهم ويشغلونهم بنفوسهم عن قصد بلاد الملك الأشرف وموانيه وسواحله وثغوره المذكورة وغير المذكورة ويقاتلونهم في البر والبحر بشوانيهم وعمائرهم وفرسانهم وخيالتهم ورجالتهم .
وعلى أنه متى خرج أحد من معاهدي الملك الأشرف من الفرنج عن شروط الهدنة المستقرة بينه وبينهم ووقع ما يوجب فسخ الهدنة لا يعينهم الملك دون حاكم ولا أحد من أخويه ولا صهريه ولا خيالتهم ولا فرسانهم ولا أهل بلادهم بخيل ولا خيالة ولا سلاح ولا رجالة ولا مال ولا نجدة ولا ميرة ولا مراكب ولا شواني ولا غير ذلك .
وعلى أنه متى طلب الباب برومية وملوك الفرنجة والروم والتتار وغيرهم من الملك دون حاكم أو من أخويه أو من صهريه أو من بلادهم إنجادا أو معاونة بخيالة أو رجالة أو مال أو مراكب أو شواني أو سلاح لا يوافقهم على شيء من ذلك لا في سر ولا جهر ولا يعين أحدا منهم ولا يوافقه على ذلك .
ومتى اطلعوا على أن أحدا منهم يقصد بلاد الملك الأشرف لمحاربته أو لمضرته بشيء يعرف الملك الأشرف بخبرهم وبالجهة التي اتفقوا على قصدها في أقرب وقت قبل حركتهم من بلادهم ولا يخفيه شيئا من ذلك .
وعلى أنه متى انكسر مركب من المراكب الإسلامية في بلاد الملك دون حاكم أو بلاد أخويه أو بلاد صهريه فعليهم أن يخفروهم ويحفظوا