والحكم في الجميع الحل .
ومنها الديك وهو ذكر الدجاج ويجمع على ديكة وديوك وهو أبله الطبيعة حتى أنه إذا سقط من حائط لم يكن له هداية ترشده إلى دار أهله ومع ذلك فقد خصه الله تعالى بمعرفة الأوقات حتى رجح الرافعي من مذهب الشافعي Bه اعتماد الديك المجرب وفاقا للمتولي والقاضي حسين .
ومن عجيب أمره أنه يقسط أوقات الليل تقسيطا لا يخل فيه بشيء طال الليل أم قصر .
ولكن قد ورد في معجم الطبراني وغيره إن لله سبحانه وتعالى ديكا أبيض جناحاه موشيان بالزبرجد والياقوت واللؤلؤ له جناح بالمشرق وجناج بالمغرب رأسه تحت العرش وقوائمه في الهواء يؤذن كل سحر فيسمع تلك الصيحة أهل السموات وأهل الأرض إلا الثقلين الجن والإنس فعند ذلك تجيبه ديوك الأرض وحينئذ فيكون الديك في ذلك تابعا .
وقد ورد عدة أحاديث في النهي عن سب الديك ومدح الديك الأبيض والحث على اتخاذه .
ومن حميد خصال الديك أنه يسوي بين دجاجه ولا يؤثر واحدة على الأخرى .
ويقال إنه يبيض في السنة بيضة ويفرق بين بيضته وبيضة الدجاجة أن بيضته أصغر من بيضة الدجاجة وهي مدورة لا تحديد في رأسيها .
ومنها القطا بفتح القاف وهو طائر معروف واحده قطاة ويجمع على قطوات وقطيات وأكثر ما يبيض ثلاث بيضات ويسمى قطا لحكاية صوته لأنه يصيح قطا قطا ولذلك تصفها العرب بالصدق