الإنسان بالناسوت ويطلقون العلم على الكلمة التي ألقيت إلى مريم عليها السلام فحملت منها بالمسيح عليه السلام ويخصونه بالإتحاد دون غيره من الأقانيم .
وآجتمع منهم ثلثمائة وثمانية عشر وقيل وسبعة عشر أسقفا من أساقفتهم بمدينة نيقية من بلاد الروم بحضرة قسطنطين ملك الروم عند ظهور أريوش الأسقف وقوله إن المسيح مخلوق وإن القديم هو الله تعالى وألفوا عقيدة آستخرجوها من أناجيلهم لقبوها بالأمانة من خرج عنها خرج عن دين النصرانية ونصها على ما ذكره الشهرستاني في النحل والملل وآبن العميد مؤرخ النصارى في تاريخه ما صورته .
نؤمن بالله الواحد الأب مالك كل شيء وصانع ما يرى وما لا يرى وبالابن الواحد أيشوع المسيح آبن الله بكر الخلائق كلها وليس بمصنوع إله حق من إله حق من جوهر أبيه الذي بيده أتقنت العوالم وكل شيء الذي من أجلنا ومن أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد بروح القدس وولد من مريم البتول وصلب أيام فيلاطوس ودفن ثم قام في اليوم الثالث وصعد إلى السماء وجلس عن يمين أبيه وهو مستعد للمجيء تارة أخرى للقضاء بين الأموات والأحياء ونؤمن بروح القدس الواحد الحي الذي يخرج من أبيه