والمستعلوية ينكرون ذلك إنكارا ويقولون إنه قتل بالإسكندرية سار إليه الأفضل بن أمير الجيوش وزير المستعلي وحاصره بالإسكندرية ثم ظفر به وأتى به إلى المستعلى فبنى عليه حائطين فمات ثم فر بعض بني نزار إلى بلاد مشارق أفريقية وأقام المغرب والقائمون بها الآن من ولده وهو الذي تشهد به كتب التواريخ كمغرب ابن سعيد وغيره .
ثم الإسماعيلية في الجملة من المستعلوية والنزارية يسمون أنفسهم أصحاب الدعوة الهادية تبعا لإمامهم إسماعيل المذكور فإنه كان يسمى صاحب الدعوة الهادية .
قال في التعريف وهم وإن أظهروا الإسلام وقالوا بقول الإمامية ثم خالفوهم في موسى الكاظم وقالوا إن الإمامة لم تصر إلى أخيه إسماعيل فإنهم طائفة كافرة يعتقدون التناسخ والحلول .
وذكر في مسالك الأبصار أن ملخص معتقدهم التناسخ ثم قال ولقد سألت المقدم عليهم والمشار إليه فيهم وهو مبارك بن علوان عن معتقدهم