ويقولون إنما هي قصة من القصص ويوجبون التبري من الطفل فإذا بلغ دعي إلى الإسلام .
ومنهم الميمونية وهم فرقة يقولون عن الله تعالى يريد الخير دون الشر ويجوزون نكاح بنات البنات وبنات أولاد الأخوة والأخوات .
ومنهم الإباضية يرون أن مرتكب الكبيرة كافر للنعمة لا مشرك ويرون أن دار مخالفيهم من المسلمين دار توحيد ودار السلطان منهم دار بغي .
ومنهم الثعالبة يرون ولاية الطفل حتى يظهر عليه إنكار الحق فيتبرأون منه .
ومنهم الصفرية يرون أن ما كان من الكبائر فيه حد كالزنا لا يكفر به وما كان منها ليس فيه حد كترك الصلاة يكفر به .
وكأن الذي أورده في التعريف متفق عليه عندهم أو هو قول أكثرهم فاكتفى به