نحمده حمدا بحلاه يزدان ومن جداه يزاد ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة تمهد لقائلها خير مهاد ونشهد أن محمدا عبده ورسوله الكريم الأجداد الرحيب الناد أرسله لإصلاح الفساد وإرباح الكساد وكشف العناء وإزالة العناد وعلى آله الذين أرهفوا في جهاد أعداء الله البيض الحداد وأرعفوا السمر الصعاد وعلى أصحابه الذين كانوا يوم الفخار السادات ويوم النزال الآساد وسلم تسليما كثيرا .
وبعد فإن أولى من عمرنا بكرمنا مربعه وناديه وأمطرنا ثرى أمله بغادية مغادية وسفر له وجه إحساننا عن واضح أسرته وقابله إقباله فقدمه على قبيلته وميزه على أسرته من أخلص في طاعتنا ضميرا واتبع جادة موالاتنا فأصبح بتجديد نعمنا جديرا وحذا في خدمتنا أحسن حذو وعرف بجميل المخالصة في الحضر والبدو واشتهر بالشجاعة التي طالما فرقت جموعا وأقفرت من الأعداء ربوعا واتصف بالإقدام الذي ما ألف عن محارب رجوعا كم أنهل مثقفاته في دماء النحور واشرع صعاده فأوردها الأوردة واصدرها في الصدور ورفع من أسنتها في ليل النقع نارا قراها لحوم العدا وأضيافها الآساد والنسور .
ولما كان فلان هو الممنوح هذا الإنعام الغمر والممدوح في مواقف الحروب بإقدام عمرو .
فلذلك خرج الأمر الشريف لا برحت شاملة مواهبة هاملة سحائبه أن يجرى في إقطاع . . . . . . . . . . . الخ .
أما الزيادات والتعويضات فإنها ان افتتحت بأما بعد فعلى ما تقدم في أمراء العشرات إلا انه يقال أن يجرى في إقطاعات على الجمع وإن افتتحت بخرج الأمر الشريف فعلى ما تقدم في إقطاعات الأجناد إلا أنه يقال أن يجرى ولا يقال أن يقطع