وطلع آمنا من السرار والانتقاص وأعز الأولياء من نشأ في ظل القرب والاختصاص وتلقى ولاءنا عن أبوة كريمة جمعت له من العلياء شمل طارفه وتالده وحذا في عبوديتنا حذو والده ولا غرو أن يحذو الفتى حذو والده وتحلى بطريقته المثلى في الموالاة التي عدم له فيها المضاهي والمماثل ولاحت على أعطافه مخايل الإخلاص فيعرف فيه من تلك المخايل .
ولما كان فلان هو جوهر ذلك السيف المشكور بالمضاء عند الانتضاء ونور ذلك البدر المشهور في أفق العلياء بالغناء والسناء كم لأبيه في خدمتنا عند تزلزل الأقدام من مواقف وكم أسلف في طاعتنا من مخالصة عند الاختلاف وهو عليها عاكف ما تقدم في كتيبة الإقدام إلا والنصر له معاضد ولا جرد في مهم إلا أغنى عما سواه واستحق أن ينشد ولكن سيف الدولة اليوم واحد .
اقتضى حسن الرأي الشريف ان ننضد لسعادتهما عقدا منضدا وأن نخص كلا منهما بإمرة حتى يغدو لنا من هذا والدا من أعز الأنصار ومن هذا ولدا .
فلذلك خرج الأمر الشريف لا برح يوفر لأوليائه من الإحسان المدد ويكثر لأصفيائه من الأعوان على الطاعة العدد ويشمل بره ومعروفه الوالد والولد . . . . . . . . . . الخ .
وهذه نسخة منشور وهي .
أما بعد حمد الله الذي زين السماء دولتنا من ذراري أوليائنا بمن يفوق الدراري إشراقا وأنار مطالع مواكبنا المنصورة من كواكب أصفيائنا بمن يبهر العيون ائتلاقا واتساقا وجمع شمل السعادة لأهل بيت اتسقت عقود ولائهم في طاعتنا فحسنت في جيد الدهر انتظاما وانتساقا جاعل سيوف دولتنا في مراضينا مرهفة الغرار مرتقبة الأعداء فما جردت عليهم إلا أرتهم مصارع الاغترار والشهادة له بالوحدانية التي نطق بها لسان التوحيد والإقرار وجعلت وسيلة إلى الخلود بدار