هيجائها الذي كم كشف بأسنته عن قلوب العدا للمؤمنين غم غمة .
ولما كان فلان هو المشهود له بهذه المواقف المشهور بالوقوف في المواطن التي يثبت بها وما بالحتف شك لواقف اقتضى حسن الرأي الشريف . . . . . . . . . . . . . . . . الخ .
وهذه نسخة منشور من ذلك وهي .
أما بعد حمد الله على جيوش كثرها وجيوب للعدا بالأسنة زررها وجنوب بالنوم على فرش الأمن الوثيرة آثرها والصلاة والسلام على سيدنا محمد الذي ايد الله به الأمة وظفرها وثبت مواقفه ونضرها وعلى آله وصحبه صلاة تستمد الأيام والأنام من رقيها آصالها وبكرها فإن من ورد البحر اغناه بمده ومن تعرض لسقيا السحاب جاد له برفده ومن جاور كوكب السعد فاض عليه من سعده ومن تيمم نادي الندى كان أدنى إلى نيل قصده ومن يمت بخدمة كان من حقه رعاية عهده .
ولما كان فلان هو الذي قدم خدما شهدت بها غرر الأيام ولسان كل ذابل وحسام وكل كمي لوت إلى فؤاده من يده طيور سهام وجربناه فحمدناه بالتجريب ودربناه حتى تأهل للتأمير بالتدريب واستحق المكافأة على ما آثره وكانت له خدمة عندنا كالحسنة له عنها عشرة .
فلذلك خرج الأمر الشريف لا زال يمد أولياءه ويسعدهم ويقرب أخصاءه ولا يبعدهم أن يجرى في إقطاعه . . . . . . . . . . الخ .
وهذه نسخة منشور من ذلك وهي