منشور شريف بأن يجري في إقطاعات المقر الكريم أو الجناب الكريم العالي الأميري الكبيري وإن كان نائبا زيد بعدها الكافلي الفلاني يعني بلقبه الخاص فلان الفلاني بلقب الإضافة إلى لقب السلطان كالناصري ونحوه ثم الدعاء بما جرت به عادته دعوة واحدة ما رسم له به الأن من الإقطاع ويشرح ما تضمنته المربعة إلى آخره فمن ذلك جميعه سطران بقلم الثلث .
قال والأحسن أن يكون آخر السطر الثاني الدعاء والتتمة بالقلم الرقاع أسطرا قصارا بهامش من الجانبين ثم يكتب في الوسط سطرا واحدا بالقلم الغليظ والعدة وتحته بالقلم الدقيق خاصته ومائة طواشي أو تسعون طواشيا أو ثمانون طواشيا أو سبعون طواشيا حسب ما يكون في المربعة ويترك ثلاثة أوصال بياضا بما فيه من وصل الطرة ثم تكتب البسملة في أول الوصل الرابع وبعدها خطبة مفتتحة بالحمد ويكمل بما يناسبه ثم يقال أما بعد ويذكر ما ينبغي ذكره على نحو ما تقدم في التقاليد .
قال في التعريف إلا أن المناشير أخصر ولا وصايا فيها .
قال في التثقيف ثم يذكر بعد ذلك اسمه بأن يقول ولما كان الجناب وبقية الألقاب والنعوت والدعاء ولا يزاد على دعوة واحدة هو المراد بهذه المدح والمخصوص بهذه المنح او نحو ذلك اقتضى حسن الرأي الشريف أن نخوله بمزيد النعم .
وإن كان المنشور في قطع النصف كتب على ما تقدم إلا أنه لا يقال أن يجرى في إقطاعات بل إن كان مقدما بحلب أو غيرها أو طبلخاناه خاصكيا أو كان من أولاد السلطان كتب أن يجري في إقطاع المجلس العالي أو