وتلغى سنة أربعين ثم تحول سنة اثنتين وسبعين واربعمائة إلى سنة أربع وسبعين وأربعمائة وتلغى سنة ثلاث وسبعين ثم تحول سنة خمس وخمسمائة إلى سنة سبع وخمسمائة وتلغى سنة ست لكن قد تقدم من كلام صاحب المنهاج في صنعة الخراج أن التحويل كان تأخر بالديار المصرية إلى سنة تسع وتسعين وأرعمائة فحولت سنة تسع وتسعين الخراجية إلى سنة إحدى وخمسمائة فيكون التحويل بالديار المصرية قد وقع قبل استحقاقه بمقتضى الترتيب المقدم ذكره بست سنين من حيث إنه كان المستحق مغل سنة خمس وخمسمائة إلى سنة سبع وخمسمائة كما تقدم فنقلت سنة تسع وتسعين وأربعمائة إلى سنة إحدى وخمسمائة والامر في ذلك قريب إذ التحويل على التقريب دون التحديد .
ثم مقتضى ترتيب التحويل الرابع في الديار المصرية بعد تحويل سنة تسع وتسعين وأربعمائة إلى سنة إحدى وحمسمائة أن تحول بعد ذلك سنة ثنتين وثلاثين وخمسمائة إلى سنة أربع وثلاثين وحمسمائة وتلغى سنة ثلاث وثلاثين ثم تحول سنة خمس وستين وخمسمائة إلى سنة سبع وستين وحمسمائة وتلغى سنة ست وستين ثم تحول سنة ثمان وتسعين وخمسمائة إلى سنة ستمائة وتلغى سنة تسع وتسعين وخمسمائة ثم تحول سنة إحدى وثلاثين وستمائة إلى سنة ثلاث وثلاثين وستمائة وتلغى سنة اثنتين وثلاثين ثم تحول سنة أربع وستين وستمائة إلى سنة ست وستين وستمائة وتلغى سنة خمس وستين ثم تحول سنة سبع وتسعين وستمائة إلى سنة تسع وتسعين وستمائة وتلغى سنة ثمان وتسعين ثم تحول سنة سبعمائة وثلاثين إلى سنة سبعمائة واثنتين وثلاثين وتلغى سنة إحدى وثلاثين ثم تحول سنة ثلاث وستين وسبعمائة إلى سنة خمس وستين وسبعمائة وتلغى سنة أربع وستين وسبعمائة وتحول سنة ست وتسعين وسبعمائة إلى سنة ثمان وتسعين وسبعمائة وتلغى سنة سبع وتسعين ثم لا يكون تحويل إلى تسع وعشرين وثمانمائة فتحول إلى سنة إحدى وثلاثين وثمانمائة لكن قد حول كتاب الدواوين بالديار المصرية وأرباب الدولة بها سنة تسع وأربعين وسبعمائة