الحمار وشعرة كالإبر وله نابان بارزان من فكه الأسفل .
ومن خاصته أنه لا يلقي شيئا من أسنانه بخلاف سائر الحيوان فإنها تلقي أسنانها خلا الأضراس .
وهو كثير السفاد كثير النسل حتى إنه ربما بلغت عدة خنانيصه وهي أولاده اثني عشر خنوصا .
قال في المصايد والمطارد وهو من الحيوان البري الجاهل الذي لا يقبل التأدب والتعليم ويقبل السمن سريعا ويقال إنه إذا جعل بين الخيل سمنت .
الثالث عشر السمور بفتح السين وبالميم المشددة المضمومة على وزن السفود والكلوب وهو حيوان بري يشبه السنور وقد يكون أكبر منه .
قال عبد اللطيف البغدادي وهو حيوان جريء ليس في الحيوان أجرا منه على الإنسان لا يصاد إلا بالحيل .
ووقع للنووي في تهذيب الأسماء واللغات أن السمور طير ولعله سبق قلم منه .
وأغرب ابن هشام البستي في شرح الفصيح فقال إنه ضرب من الجن .
والتحقيق أنه من جملة الوحوش كما تقدم .
وحكمه حل أكله .
ومنه يتخذ نفيس الفراء التي لا يلبسها إلا الملوك وأكابر الأعيان ممن يداني الملوك لحسنها ودفائها وأحسنه ما كان منه شديد النعومة مائلا إلى السواد