وكذا لما اشتمل عليه من مبين العلم ومتين العمل وجميل السيرة واجتمع لديه من طيب الذكر وجميل الأثر وصفو السريرة ولإقامته بالمسجد الأقصى الذي هو أحد المساجد الثلاثة التي تشد الرحال إليها وإحدى القبلتين المعول في أول الإسلام عليها ومجاورة الصخرة المعظمة والأثار الشريفة والأماكن المكرمة وقيامه بما يجب من الدعاء لدولتنا القاهرة والابتهال إلى الله تعالى بدوام أيامنا الزاهرة .
فليتناول هذا المعلوم مهنأ ميسرا وليرج من كرمنا الوافر فوق ذلك مظهرا وليشهر سلاح دعائه بتلك الأماكن الشريفة على أعداء الله وأعداء الدين ويرمهم بسهام الليل التي لا تخطيء إن شاء الله تعالى الطغاة المتمردين فبذلك يستحق هذا السهم من الفيء حقا ويعد من المقاتلة الذابين عن الإسلام صدقا وليقم على جادة الإستقامة في الدين وليكن مما سوى ذلك بريا ويقابل هو ومثله إنعامنا بالشكر يتلو عليهم لسان كرمنا فكلوه هنيا مريا والخط الشريف أعلاه . .
وهذه نسخة توقيع شريف أيضا أنشاته باسم بهاء الدين أبي بكر بن غانم كاتب الدست الشريف بالشام المحروس باستمرار مرتبة على الفرنج الجرجان الواردين إلى ثغر الرملة المحروس وهي .
رسم بالأمر الشريف لا زال إحسان كرمه يزين ببهاء حسنه المكارم وكرم