فلان أدام الله تعالى ضياء شمسه وبنى له ربع السعد من جوده على أسه لأنه الإمام الذي شهدت بحسن قراءته المحاريب والآتي من فضل فضائله بالأغاريب والفاضل الذي سلك طرق الفضائل أحسن سلوك وشهد بسبق جياد جوده في حلبة الاختبار كل حتى الملوك والكامل الذي كملت أوصافه المحمودة فأمن النقائص واختص بجميل الشيم وحسن الخصائص ما أم إلا وشهد بفضله كل مأموم واقروا أن أسماعهم ارتشفت رحيق فضائله من كأسها المختوم وما سامر الخواص إلا وشهد العوام بحسن صفاته ولا حدث إلا وكانت الملوك من رواته .
فليباشر هذه الوظائف المباركة مباشرة تقر بها النواظر وتجتمع الألسنة على أنه أكرم إنسان وخير ناظر وليتصدر لإلقاء الفوائد وليكسب الأسماع من علمه بالطريف والتالد وليتناول معلومه أوان الوجود والاستحقاق هنيا ميسرا من غير تقييد على الإطلاق وليتق الله فيما أسدي إليه من ذلك وليسلك من سنن التقوى بقدم الصدق أحسن المسالك .
وهذه نسخ تواقيع لأرباب الأقلام الديوانية بحلب وما معها .
توقيع بكتابة الدست بحلب كتب به لبهاء الدين بن الفرفور ونظر بيت المال بحلب بالجناب العالي وهو .
رسم بالأمر لا زال ينظم عقود الإحسان في أجياد أوليائه ويجزل لهم بوافر نظره وافي عطائه ويجري بهاء الدين على أحسن نظام فينجز له عدة وفائه أن يستقر استقرارا يبلغ به وجوه الآمال ويكسو الدواوين ملابس البهاء والكمال ويزيدها رفعة بما يفضله من ذلك الجمال لأنه الفاضل الذي إذا قصد المعاني أصاب وإذا سئل عن كل معنى لطيف أجاد وأجاب والفصيح الذي إذا تكلم أجزل وأوجز واسكت كل ذي لسن بفصاحته وأعجز والبليغ الذي أبدع في مكاتباته بمنثوره ومنظومه واللبيب الذي أطلع من أزهار كلمه المسموعة في رياض الطروس ما يخجل الروض إذا افتخرت