لا غلب إلا على الأقل الأخس منه وكم بين من يعتمدني بالقوة الظاهرة والشهوة الوافرة والنفس المصروفة إلي واللذة الموقوفة علي وبين آخر قد نزحت بيره ونضب غديره وذهب نشاطه ولم يبق إلا ضراطه وهل كان يجتمع لي فيك إلا الحشف وسوء الكيلة ويقترن علي بك إلا الغدة والموت في بيت سلولية .
( تعالى الله يا سلم بن عمرو ... أذل الحرص أعناق الرجال ) .
ما كان أخلقك بأن تقدر بذرعك وتربع بذلك على ظلعك ولا تكون براقش الدالة على أهلها وعنز السوء المستثيرة لحتفها فما أراك إلا قد سقط العشاء بك على سرحان وبك لا بظبي أعفر قد