( ليس على الله بمستنكر ... أن يجمع العالم في واحد ) .
والمعني بقول أبي تمام .
( فلو صورت نفسك لم تزدها ... على ما فيك من كرم الطباع ) .
والمراد بقول أبي الطيب .
( ذكر الأنام لنا فكان قصيدة ... كنت البديع الفرد من أبياتها ) .
فكدمت في غير مكدم واستسمنت ذا ورم ونفخت في غير ضرم ولم تجد لرمح هزا ولا لشفرة مجزا بل رضيت من الغنيمة بالإياب وتمنت الرجوع بخفي حنين لأني قلت لها .
( لقد ذل من بالت عليه الثعالب ... ) .
وأنشدت .
( على أنها الأيام قد صرن كلها ... عجائب حتى ليس فيها عجائب ) .
ونخرت وكفرت وعبست وبسرت وأبدأت وأعدت وأبرقت وأرعدت